الذهاب إلى المحتوى الرئيسي

ديتول يوفر لك الحماية في كل الفصول والمواسم

يمكنك حماية صحتك في كل مواسم السنة والبقاء بعيدا عن الامراض المعدية. مع تغير المناخ, يتغير معها اسلوب الحياة, الملابس, والوقت.

ننصح بضرورة الالتزام بقواعد النظافة العامة والعناية الشخصية مثل غسل اليدين جيدة واتباع سبل مكافحة العدوى الأخرى مثل تغطية الفم والأنف بالمناديل أثناء السعال ورمي المستخدم منها في سلة المهملات، الأمر الذي يساعد على منع انتقال مثل هذه الأمراض والتقليل من انتشارها.

في جميع أنحاء العالم ، تغمر المرافق الصحية بكمية كبيرة من المرضى الذين يقدمون تقارير إلى قسم العيون والأنف والحنجرة (ENT) ، من أجل فحص الحساسية وأعراض الإنفلونزا الأخرى عند تغير الموسم. ما لم تذهب إلى طبيبك ، فلن تعرف الجراثيم المسؤولة عن حالتك. 

بعض الأعراض 

في بداية الأمر، قد تبدو الإنفلونزا مشابهة للزكام، مع سيلان في الأنف وعطاس والتهاب في الحلق. ولكن الزكام يحدث ببطء، في حين أن الإنفلونزا تحدث فجأة. وعلى الرغم من أن الزكام قد يكون مزعجًا، فإن الإزعاج المصاحب للإنفلونزا أسوأ بكثير. وتتضمن العلامات والأعراض الشائعة للإنفلونزا حمى درجتها أكثر من (38 درجة مئوية),آلام في العضلات ,القشعريرة والتعرّق ,الصداع ,السعال الجاف والمستمر ,إرهاق وضعف ,احتقان أنف والتهاب الحلق.

إذا كانت الحالة ناتجة عن فيروس ، فستختفي الأعراض من تلقاء نفسها في غضون أسبوعين تقريبًا ، ولكن إذا كان الجاني عبارة عن بكتيريا ، فقد تحتاج إلى مضادات حيوية للعلاج.

التكيف والاعتماد

إنّ المحافظة على صحّة الجسم يجب أن تكون من الأولويات التي يحرص عليها الفرد لينعم بجسمٍ سليمٍ قادرٍ على القيام بوظائفه بالشكل المطلوب، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على نوعيّة الحياة التي يعيشها. وفي الحقيقة، يُمكن تحقيق ذلك من خلال اتّباع روتينٍ  النظافة الصحيٍ؛ يتضمّن نظاماً غذائياً صحياً ومجموعةً من السلوكيّات والعادات الصحيّة، بالإضافة إلى تجنّب بعض الأمور والعادات المضرّة.

إذا لم يتوفر لديك الماء والصابون، فسيكون أفضل خيار هو تطهير اليدين. قد يساعدك استخدام معقم اليدين الفوري على إبعاد الجراثيم عندما تكون بالخارج.

تناول الوجبات المناسبة

هناك عدّة نصائح وتعليمات تتعلق بالعادات الغذائية، والتي يمكن اتّباعها للحصول على صحّةٍ جيدة مثل الحرص على تناول الأطعمة المتنوعة؛ فلا يمكن لنوعٍ واحدٍ من الأطعمة أن يزوّد الجسم بجميع العناصر الغذائيّة اللّازمة لبقائه بصحّةٍ جيّدة. وعدم الإفراط في تناول الطعام، والحرص على أن تكون كميّات الطعام المتناول مناسبة للحفاظ على وزنٍ صحّي. وايظا يجب تناول الأطعمة الغنية بالألياف، خاصّةً الألياف غير الذائبة التي تساعد على الوقاية من الإمساك، ومثال ذلك؛ الأطعمة التي تحتوي على الحبوب الكاملة، كما يُنصح بتناول الأطعمة التي تحتوي على الألياف الذائبة كالفواكه والخضروات التي تحتوي على كمية كبيرة من فيتامين C.

الوعي والوقاية

جل الوعي هو وسيلة الوقاية رقم واحد في زمن كورونا؛ وخصوصاً أن حالة الوعي تعني الوقاية الشخصية وللآخرين من خلال فهم المطلوب من مسافة آمنة وتباعد اجتماعي والتزام الحظر والصدق والتصالح مع النفس ووضع الواقيات وإتباع الاشتراطات الصحية لأجل وضع الكمامات والقفازات والالتزام بأسس السلامة العامة أيضاً.

العمل في بيئات مغلقة مع شخص مصاب يجعلك أكثر عرضة للإصابة بنفس العدوى. سيساعدك ارتداء قناع الوجه والحفاظ على مسافة اجتماعية في الحفاظ على سلامتك.

ممارسة الرياضة

ممارسة الرياضة 4 مرات على الأقل في الأسبوع سيعزز جهاز المناعة ويساعدك على البقاء نشطًا. الجسم النشط هو الجسم السليم الذي من المرجح أن يتعافى مبكرًا وأقل عرضة للإصابة بالمرض. تتمتع ممارسة النشاط البدني بمزاياها الخاصة ويمكنك ملاحظتها بمجرد اتباع روتين صحي.

طهي الطعام بأمان

يجب اعداد الطعام بعناية وغسل اليدين قبل وبعد تحضير الطعام. الجراثيم موجودة في كل مكان وقد ينتهي بها الأمر على طعامك ، لذلك تأكد من طهي الطعام بطريقة صحية.

هذه بعض الأشياء التي يمكن أن تساعدك على تجنب المرض أثناء التغيرات الموسمية. يمكن أن يساعدك تحديد المحفزات وتجنبها في الحفاظ على سلامتك طوال العام ، وليس فقط أثناء التغيرات الموسمية.

ملكنا خبرتنا