الذهاب إلى المحتوى الرئيسي

يقول الأطباء دائمًا، "إذا كنت مريضًا ابق في البيت" ! على قدر كون هذه النصيحة جيدة لمنع انتشار عدوى نزلة البرد والإنفلونزا، يمكن لهذه النصيحة أن تكون كارثية بحد ذاتها عندما يكون لديكم عائلة. آخر شيء تحتاجونه لكم ولعائلتكم أن تصابوا جميعًا بالإنفلونزا، ومع أنه لايوجد شيء اسمه خطة أكيدة مضمونة عندما يتعلق الأمر بالوقاية من الإنفلونزا،  إليكم بعض النصائح لمعالجة الإنفلونزا في البيت. 

  1. لا تدخنوا التدخين يدمر جهاز المناعة، وهذا سبب آخر للإقلاع عن التدخين. تشير الإحصائيات إلى أن المدخنين الشرهين يصابون بشكل متكرر بنزلات البرد الشديدة أكثر من غير المدخنين. الدخان يجفف المجاري الأنفية ويلحق ضررًا كبيرًا بالشعيرات الصغيرة الموجودة داخل الأنف التي وظيفتها الإمساك بالجراثيم عند دخولها. كذلك حتى الوجود بين المدخنين يمكن أن يزيد من فرصة أصابتكم بالإنفلونزا أو نزلة البرد.   
  2. تناولوا أطعمة خضراء تجاهلوا الفيتامينات وحضروا طبق سلطة، فالأطعمة الخضراء تساعد على تقوية جهاز مناعتكم ومكافحة الإنفلونزا. تقدم المواد الكيميائية الطبيعية الموجودة في النباتات (فايتوكيميكال) الفيتامينات والمغذيات بشكل قوي ومعزز لايمكن لكبسولة الفيتامين أن تنافسها. وكلما كانت الخضراوات غنية بالألوان كلما كانت مليئة بمضادات الأكسدة. لذلك أكثروا على مائدتكم من الخضراوات والفواكه ذات اللون الأخضر الداكن، والأحمر، والأصفر . 
  3. اغسلوا أيديكم إن غسل اليدين بالماء الفاتر والصابون بانتظام وبشكل متكرر كلما أمكن ذلك هو أفضل مايمكن القيام به. إذا لم يكن هناك صابون، جربوا استعمال معقم يدين ذو أساس كحولي. ذلك على الأخص ضروري قبل تناول الطعام أو بعد السعال، أو العطاس أو تنظيف الأنف. في كثير من الأحيان نحن لانلاحظ كم من الاشياء الكثيرة حولنا التي نقوم بلمسها خلال اليوم. جربوا غسل أيديكم بشكل متكرر بسائلديتول لغسيل اليدينللقضاء على الجراثيم التي تلتقطها أيديكم كلما لمستم شيئًا، فغسيل اليدين هو أفضل طريقة لوقف انتشار البكتريا، حتى خارج موسم الإنفلونزا. 
  4. نظفوا وعقموا الأسطح والأدوات والأشياء وجدت الدراسات أن جراثيم وبكتريا نزلات البرد والإنفلزنزا تستطيع العيش على الأسطح حتى مدة ثماني ساعات. من أجل وقاية صحيحة من الإنفلونزا، قوموا بمسح وتنظيف جميع الأسطح المشتركة وبشكل يومي. هذا يعني مقابض الأبواب، والكمبيوترات اللوحية، وأسطح الطاولات، وأجهزة التحكم عن بعد، وزر شطف التواليت، وطاولات السرير الجانبية، وأي شيء آخر يمكن أن يخطر على بالكم، ولا تنسوا جهاز الهاتف! استعملوا  معقمًا  لمسح وتنظيف أكثر الأسطح استخدامًا في المنزل وبشكل روتيني كي تمنعوا الجراثيم من طول البقاء عليها. 
  5. غطوا أفواهكم وأنوفكم – لكن ليس بأيديكم. تأكدوا عند قيامكم بالعطس من تغطية فمكم وأنفكم، وعلموا أطفالكم أن يفعلوا ذلك. بالطبع، الاختيار الأول للقيام بذلك هو استعمال منديل، لكن إذا لم يحالفكم الحظ ولم يكن معكم منديل، فالأطباء ينصحون بالعطس أو السعال في الكوع أو الكم. يمكن أن تعيش البكتريا في راحة اليد حتى ثلاث ساعات  لتبقي يدكم منطقة خطرة، وحيث أن قماش كم الثوب سيقوم بإقاف انتشار رذاذ العطاس الذي يحتوي على الفيروس، وكذلك من النادر أن تقوموا باستخدام كوعكم لملامسة الأسطح،فإن تخاطر انتشار الجراثيم تقل بصورة ملحوظة. 
  6. افتحوا النوافذ للشمس لأسباب متعددة، يترافق موسم نزلات البرد والإنفلونزا عادة مع فصل الشتاء، ولكن هناك سبب كبير آخر هو عدم جريان الهواء وبالتالي يصبح الهواء الراكد محملاً بالجراثيم. افتحوا نوافذكم  ودعوا بعض الهواء النقي يدخل إلى المنزل – حتى لو كان الطقس باردًا قليلاً. كذلك تعتبر الشمس معقمًا ممتازًا. نوافذ البيت عادة مصممة لتحجب الكثير من الأشعة فوق البنفسجية القادمة من الشمس، لكن هذه الإشعاعات فوق البنفسجية التي تسبب حروق الشمس هي نفسها السبب في قتل الفيروسات، والبكتريا، وغيرها من الكائنات الدقيقة   
  7. استعملوا الأشياء لمرة واحدة 
    تعتبر المناشف والأكواب المشتركة في الحمام أسهل طريقة لانتشار جراثيم الزكام. إذا كان أحد أفراد العائلة في البيت مصابًا بالزكام، فكروا باستعمال الادوات ذات الاستخدام الواحد لمدة أسبوع. اشتروا كمية كافية من مناديلديتول المضادة للبكتريا، والأكواب الورقية ، والمناشف الورقية التي تستعمل لمرة واحدة حتى يزول مرض الإنفلونزا من المنزل بشكل تام. 

التعامل مع بكتريا الإنفلونزا ونزلات البر عمل ليس بالسهل. لاتحاولوا محاربتها لوحدكم، استعينوا بديتول أنتم وعائلتكم لمحاربة هذه الجراثيم. 

ملكنا خبرتنا