الذهاب إلى المحتوى الرئيسي
none

رائحة الجسم: الأسباب المحتملة والوقاية والعلاج

مقالتنا أدناه للتعرف على الأسباب المحتملة لرائحة الجسم ونصائح الوقاية وطرق العلاج.

يتمتع كل فرد برائحة فريدة من نوعها، سواء كانت لطيفة أو خفية. وللأسف، يربط معظمنا رائحة الجسم بالرائحة كريهة.

يستحم عدد كبير من سكان العالم بانتظام بالصابون المضاد للبكتيريا أو غسول الجسم وخاصة للبقاء منتعشًا في الصيف، معتقدين أنه سيساعدهم على تجنب رائحة الجسم و لكن رائحة الجسم هي شيء سيختبره الجميع بطريقة أو بأخرى.

يمكن أن ترجع التغييرات في رائحة الجسم إلى عوامل مختلفة بما في ذلك البلوغ والتعرق وسوء النظافة وتؤثر البيئة والأدوية والطعام الذي تتناوله أيضًا على التغيرات المفاجئة في رائحة الجسم.

ستركز هذه المقالة على الأسباب المحتملة والوقاية والعلاج التي يمكنك اعتمادها لأنواع مختلفة من رائحة الجسم التي قد تنتجها.

رائحة الجسم: الأسباب المحتملة:

خلافًا للاعتقاد الشائع فإن عرقك ليس له رائحة، ولكن عندما تتلامس البكتيريا الموجودة على جلدك مع العرق والأملاح والدهون، فإنها تنتج رائحة الجسم.

يمكن أن يؤثر الطعام أو الهرمونات أو الأدوية على رائحة جسمك. مثلما أن البلوغ مسؤول عن حب الشباب فهو أيضًا مسؤول عن التسبب في رائحة الجسم، لأن الغدد العرقية والهرمونات تصبح أكثر نشاطًا خلال تلك الأوقات.

بدون مضادات التعرق والعادات الصحية والنظافة الغذائية، يمكن للعرق أن يختلط بالبكتيريا مما سينتج عنه رائحة كريهة. فيما يلي بعض 

الأشياء التي يمكن أن تزيد من سوء رائحة الجسم:

  • التمارين الشديدة.
  • الطقس الدافئ أو الحار.
  • زيادة الوزن.
  • البلوغ.
  • حالات صحية معينة مثل: السكري والتسمم الغذائي وأمراض الكبد والكلى.
  • بعض الأدوية.

رائحة الجسم: الوقاية:

فيما يلي بعض النصائح الوقائية الشائعة للوقاية من رائحة الجسم الكريهة:

  • مضادات التعرق ومزيلات رائحة العرق هي الطريقة الأكثر شيوعًا للتحكم في التعرق ورائحة الجسم والسيطرة عليها.
  • تأكد من عدم بقاء قدميك في بيئة رطبة لفترة طويلة واستخدم دائمًا الصابون المضاد للبكتيريا وغسول الجسم لغسل قدميك.
  • اعتماد نظافة الفم الجيدة، يوصي الخبراء الطبيون بغسل أسنانك ولسانك مرتين يوميًا لمدة دقيقتين على الأقل.
  • اغسل المناطق الحساسة جيدًا وقم بتنظيف منطقة الأعضاء التناسلية وفتحة الشرج والأذنين بالماء الدافئ للحفاظ على صحتهم بلا رائحة.
  • اتباع روتين للاستحمام سواء في الصباح أو في الليل. والاستحمام باستخدام غسول الجسم المضاد للبكتيريا يزيل خلايا الجلد الميتة والأوساخ والجراثيم والبكتيريا والزيوت كما أن له الكثير من الفوائد لبشرتك والنظافة الصحية العامة.
  • اغسل ملابسك باستخدام سائل مطهر لقتل 99٪ من الجراثيم والبكتيريا التي إذا تُركت على قيد الحياة يمكن أن تسبب تهيج الجلد ورائحة الجسم. تتطلب الملابس الخالية من البكتيريا تنظيفًا عميقًا باستخدام الغسالة. إليك كيفية تنظيف الغسالة بشكل صحيح من أجل غسيل صحي.

رائحة الجسم: العلاج:

تعتمد رائحة الجسم وعلاج التعرق المفرط على السبب والذي يمكن تحديده من خلال الفحص البدني أو فحص الدم أو البول.

يمكن أن يشمل علاج رائحة الجسم ما يلي:

  • إزالة البكتيريا الموجودة على جلدك وخاصة الإبطين ومنطقة الفخذ، وغسلها جيدًا بالصابون المضاد للبكتيريا وغسول الجسم يمكن أن يزيل رائحة الجسم الكريهة.
  • احلق شعر الإبط بانتظام حتى يتبخر العرق بسرعة ولا يتوفر له الكثير من الوقت للتفاعل مع البكتيريا.
  • ارتدِ ملابس فضفاضة وأثواب داخلية مصنوعة من القطن فهذا يسمح للهواء بالمرور عبر ملابسك ويمنع إفراز العرق.
  • أوقف أو قلل من تناول الأطعمة ذات الرائحة الزائدة مثل الثوم والبصل و تأكد من سلامة الطعام ونظافته بشكل صحيح حتى لا تنبعث رائحة كريهة من العرق والتنفس.

رائحة الجسم أمر شائع وعادة ما تكون نتيجة ثانوية للبكتيريا التي تكسر البروتين في العرق. ومع ذلك، من خلال الاستحمام والغسيل واستخدام مزيل العرق والحلاقة بشكل صحيح ومستمر، يمكنك التحكم في رائحة الجسم غير المرغوب فيها.

كما أن رائحة الجسم والتعرق المفرط قد تشير إلى حالة صحية. فلذلك إذا واجهت تغيرات غير متوقعة في رائحة جسمك أو كمية العرق، يجب عليك استشارة خبير طبي على الفور.

 

ملكنا خبرتنا