الذهاب إلى المحتوى الرئيسي
none

انتشار نزلات البرد والانفلونزا والعادات الصحية للوقاية منها

سنشرح في هذه المقالة كيف تنتشر نزلات البرد والإنفلونزا من خلال السعال والعطس وما إلى ذلك. وسنشارك بعض العادات الصحية التي يمكنك من خلالها منع انتشار هذه الأمراض.

الأنفلونزا ونزلات البرد من أمراض الجهاز التنفسي شديدة العدوى التي تسببها فيروسات مختلفة. في حين أن الأنفلونزا تسببها فيروسات الأنفلونزا فقط، يمكن أن تحدث نزلات البرد بسبب فيروسات مختلفة، بما في ذلك فيروسات الأنف والإنفلونزا والفيروسات التاجية الموسمية (يجب أن تفرق بينها وبين فايروس كوفيد 19).

نظرًا لأن أعراض الأنفلونزا ونزلات البرد متشابهة، فقد يكون التفريق بينهما أمرًا محيرًا. تعد الأنفلونزا أكثر خطورة من نزلات البرد، وتكون أعراضها أكثر حدة ويمكن أن تؤدي إلى بعض المضاعفات الصحية الشديدة.

ومن ناحية أخرى، فإن الأشخاص الذين يعانون من نزلات البرد هم أكثر عرضة للإصابة بسيلان الأنف. ولا يؤدي ذلك إلى مشاكل صحية خطيرة مثل الالتهاب الرئوي أو الالتهابات البكتيرية أو الدخول إلى المستشفى.

على الرغم من وجود العديد من الاختلافات بين الأنفلونزا والبرد، إلا أن كلاهما شديد العدوى. وإذا كنت تعطس وتسعل وتعاني من الحمى، فقد تكون معديًا.

كيف تنتشر نزلات البرد والانفلونزا؟

قد تتساءل كيف اصبت عند ملاحظة أول عرض يدل على الإصابة بالأنفلونزا أو الزكام، خاصة وإن كنت متبعًا لجميع النصائح الأساسية للوقاية منها.

  • كل من فيروسات نزلات البرد والإنفلونزا تنتشر من خلال السعال والعطس ومسح الأنف ولمس الأشياء أو الأشخاص الآخرين.
  • تنتشر الفيروسات عبر قطرات صغيرة في الهواء تنطلق عندما يسعل الشخص المريض أو يعطس أو ينظف أنفه.
  • يمكنك أيضًا الإصابة بهذه الفيروسات عن طريق لمس أنفك أو عينيك أو فمك أو أي جزء من وجهك بعد لمس شيء ملوث بالفيروس، ويمكن أن تبقى هذه الفيروسات على قيد الحياة على تلك الأشياء لمدة تصل إلى يومين.
  • إذا تعرضت للإنفلونزا أو جراثيم نزلات البرد، فإن فرص إصابتك بالمرض لا تكون 100٪. يعتمد ذلك على وقت إصابة الشخص الآخر ومدى تلوث القطرات وما إذا كنت تمارس الإرشادات الصحية الأساسية لتجنب الأنفلونزا.
  • ينشر المريض العدوى خلال أول يومين إلى ثلاثة أيام من إصابته بنزلات البرد. وبعد مرور الأسبوع الأول تصبح نزلات البرد غير معدية. ويمكن للأشخاص نقل الفيروس إلى أشخاص آخرين قبل يوم واحد من بدء الأعراض، ويمكن أن يصبحوا حاملين للفيروسات قبل أن يعرفوا حتى أنهم مرضى.
  • عندما يكون موسم نزلات البرد والإنفلونزا، تجنب الأماكن المزدحمة مثل: محطات القطارات والملاعب والمرافق الترفيهية والحفلات الموسيقية وما إلى ذلك لتقليل فرصك في الاتصال بشخص مصاب بالفيروس.
  • قم بتنظيف وتعقيم الأسطح المشتركة والتي يلمسها عدة أشخاص بشكل متكرر، مثل: مقابض الأبواب والطاولات والكراسي وما إلى ذلك، لمنع انتشار الفيروس واستخدم دائمًا المنتجات المطهرة متعددة الأسطح و سائل مطهر لقتل 99.99٪ من البكتيريا والفيروسات والجراثيم.
  • قضاء الكثير من الوقت في الأماكن التي لا يمكنك فيها غسل يديك أو حيث لا يتم تنظيف الأسطح وتطهيرها بشكل متكرر يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالفيروسات.

كيف تقي نفسك من نزلات البرد والانفلونزا؟

فيما يلي بعض النصائح اليومية لتبقى بصحة جيدة أثناء مواسم الأنفلونزا أو نزلات البرد:

  • اغسل يديك بالماء الدافئ والصابون المضاد للبكتيريا أو سائل غسل اليدين لمدة 20 ثانية على الأقل. وإذا لم يكن ذلك ممكنًا، فاستخدم معقم اليدين لقتل 99.99٪ من الفيروسات والجراثيم والبكتيريا.
  • تجنب الاتصال المباشر مع المرضى وحافظ على مسافة بينك وبينهم أو أولئك الذين بدأت الأعراض تظهر عليهم، و ابق في المنزل أيضًا إذا شعرت بالمرض لمنع انتشار المرض للآخرين.
  • يمكن للفيروسات والبكتيريا والجراثيم البقاء على قيد الحياة على الأسطح لمدة تصل إلى يومين، لذلك تأكد من تنظيف وتعقيم الأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر في المنزل والعمل والمدرسة وما إلى ذلك.
  • الحصول على قسط كافٍ من النوم وممارسة النشاط البدني ومحاولة تقليل التوتر وشرب الكثير من السوائل وتناول الأطعمة المغذية.
  • أثناء السعال أو العطس، نظف فمك أو أنفك بمنديل وتخلص منه بشكل صحيح. وإذا لم يكن لديك منديل ورقي، قم بالعطس أو السعال في مرفقك لمنع القطرات من الانتشار في الغلاف الجوي.
  • قم دائمًا بتغطية فمك وأنفك عند السعال أو العطس، فقد يمنع ذلك الأشخاص القريبين منك من الإصابة بالمرض. فالفيروسات الإنفلونزا أو الزكام والبكتيريا والجراثيم تنتشر بشكل أساسي عن طريق الرذاذ المتولد عندما يسعل المصابون بالإنفلونزا أو يعطسون أو يتحدثون.

 

ملكنا خبرتنا