الذهاب إلى المحتوى الرئيسي

استعدوا لمواجهة الموجة الثانية القادمة، الأرقام ترتفع والخطر غير المرئي يلتف حول المعلومات المضللة

قد يبدو الأمر شاقًا، لكن الحفاظ على النظافة ليست مهمة صعبة. مع تزايد عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في أوروبا، يستعد العالم لموجة ثانية. هناك آلاف الأشياء التي يجب التركيز عليها الآن، حيث أن سلامة الجميع مرتبطة الآن بسلامة الشخص الواحد. وأفضل دفاع يمكن أن يتمتع به المرء ضد هذا الفيروس هو أن يحافظ على نظافته الشخصية، ومع ذلك لا يزال جزء كبير من السكان يصمّون آذانهم عن النصائح التي تقدمها السلطات.

مهما بدا الأمر صعبًا، لا يزال بإمكاننا إيقاف انتشار هذا المرض والجراثيم والبكتيريا الأخرى، والتي تنتشر من خلال التلوث المتبادل الذي يمكن تجنبه من خلال الحفاظ على النظافة الجيدة لليدين فقط. كما توصي مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (cdc) ، بغسل  اليدين لمدة 20 ثانية بالماء والصابون، مما يؤدي في النهاية إلى قتل الجراثيم على يديك وحمايتك أنت وعائلتك من الكائنات الحية الدقيقة التي تنتظر غزو صحتك.

أمر لا يجب التخلي عنه

قد يتخلى العديد عن اتباع مثل هذه الممارسات الصحية، لكن التغير في درجات الحرارة يساهم بشكل كبير في انتشار الجراثيم والأمراض المتعددة. يقترب فصل الشتاء منّا، وتزداد بقربه احتمالات الإصابة بالأمراض. ومن أجل تجنب الألم والتعب المصاحبين للأمراض، لا تحتاج إلى التفكير أو التردد عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على النظافة، فالقرارات السريعة والملائمة ستساعدك على الخروج من المياه الضحلة في وقت قصير.

نصيحة من الطراز القديم

ليس الأمر كما لو أن هناك قانونًا  يُملي علينا اتباع مبادئ توجيهية صارمة، واتباع تدابير النظافة الجيدة. هذه مجرد بعض النصائح القديمة الجيدة التي تحتاج إلى اتباعها. فعلى سبيل المثال، عندما تتوجه إلى الخارج، احتفظ بمناديل اليد المضادة للبكتيريا معك.

التوقع أمرٌ جيد، ولكنه لا يمثل حقائق حتمية، ومثل أي تخمين آخر، له احتماليات خاصة ومحدودة. وعلى كل حال، أنت لا تُريد المخاطرة بصحتك بالتأكيد، أليس كذلك؟ إن حمل مناديل اليد المطهرة هذه سيجعلك أقل عرضة للإصابة بالمرض من خلال مساعدتك على مسح الأشياء فورًا قبل استخدامها.

حين تذهب إلى الخارج

في أي وقت تحتاج فيه لاستخدام وسائل النقل العام أو أي دورة مياه عامة، تأكد من مسح المنطقة بمناديل مطهرة قبل الاستخدام. أنت بحاجة إلى مراقبة الأسطح التي قد تحتوي على جراثيم مثل صنابير الحمام ومقابض الأبواب، وبالطبع إذا كنت تسافر بمترو الأنفاق، فعندئذٍ يجب أن تكون مهتمًا بشدة بمقابض عمود المترو؛ لأن التنظيف يأتي في مقدمة الاهتمامات، قبل الإمساك بالعمود بكل تأكيد.

بعض الآداب الأساسية

إن اتباعك لروتين النظافة ليس أكثر من تبنيك لبعض العادات الأساسية التي تحميك في الأماكن العامة. أثناء السعال أو العطس، تأكد من تغطية أنفك وفمك بيديك أو بمنديل ورقي إذا كان متاحًا، واغسل يديك مباشرة بعد ذلك. إذا لم يكن لديك صابون وماء، فحاول استخدام أفضل معقم يدين متاح لديك كما ذكرت وكالة حماية البيئة/(EPA).

إذا كنت قد استخدمت منديلًا عند العطس، فلا تضع هذا المنديل في حقيبتك، بل قم برميه بعيدًا في سلة المهملات وتخلص منه على الفور. قد يؤدي تخزينه وإعادة استخدامه إلى تلويث حقيبتك وزيادة مشاكلك لاحقًا فقط. ومع ذلك، فإن أفضل طريقة هي العطس في كمك العلوي، وبالتالي التقليل من انتشار القطرات الدقيقة.

جهّز نفسك

حاول أن تحمل معك رذاذًا مضادًا للبكتيريا أثناء وجودك في الأماكن العامة كلما استطعت ذلك، وقم برش الأسطح التي ستلامسها. دعه يبقى لفترة ثم امسحه بقطعة قماش أو منديل يمكنك حمله بسهولة. هناك العديد من الكائنات الحية الدقيقة الموجودة على هذه الأسطح، ويمكن أن يكون التطهير قبل استخدام السطح بمثابة الحماية القصوى التي تبحث عنها.

يمكنك أيضًا أن تحمل معك مسحات تحتوي على 70٪ على الأقل من الكحول. سيحميك مسح الهاتف والأشياء الأخرى التي قد تستخدمها في الأماكن العامة من غزو الفيروسات والبكتيريا. لا يُنصح باستخدام خليط الماء والصابون على الأجهزة الإلكترونية لأنها قد تفسدها وتساهم في خرابها.

عندما تتناول الطعام بالخارج، قم بأداء واجبك قبل زيارة هذا المطعم، قد تجد آراء وشكاوي تختص بهذا المطعم. لا يجب عليك تقديم أي تنازلات عندما يتعلق الأمر بالنظافة، وبالتالي تحتاج إلى مسح أدوات المائدة والأطباق، وكل ذلك بحثًا عن البقع والعلامات.

بصرف النظر عن هذا، فإن المصافحة لا تخرج عن الموضة أبدًا أثناء تحية بعضنا البعض، ولكن بالنسبة لأولئك الذين يعانون من البرد والإنفلونزا، يجب إجراء استثناء. إذا كنت مريضًا، فاعتذر عن المصافحة بأدب، ومن دون أن تجعل الشخص الآخر يشعر بالسوء، وإذا كانت المصافحة أمرًا لا مفر منه، فاستخدم معقم اليدين من ديتول بحذر.

ملكنا خبرتنا