الذهاب إلى المحتوى الرئيسي

دور الأهالي في تأهيل الأطفال للعودة الى المدارس 

وفقا منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف، فإنه نظرا لصعوبة الأوضاع وتنوعها في جميع أنحاء العالم، تخوض البلدان المختلفة حاليا في مراحل مختلفة من حيث كيفية التخطيط لإعادة فتح المدارس وتوقيت ذلك. وعادة ما تُتخذ هذه القرارات من قبل الحكومات الوطنية أو الحكومات المحلية، وغالبا عبر حوار مع المراكز الصحية. 

الآن بينما تقرر الحكومات الانفتاح في عدد من البلدان التي تنخفض فيها نسبة الإصابة مثل الإمارات العربية المتحدة ، هل الأهالي مستعدون لإعادة أطفالهم إلى المدرسة؟ مع العلم أن تهديد هذا الوباء لم ينته بعد ، وأي خطوة خاطئة في الوقت الخطأ يمكن أن تدفع الاقتصادات التي تتحسن إلى الأزمة المالية جديدة. 

الركود الاقتصادي 

تسبب كوفيد-19 في إحداث اضطرابات كبيرة في قطاعات اقتصادية إلى جانب السياحة، مثل التجارة والطاقة والمالية. وتعود هذه الخسائر نظرا لطبيعة الاقتصاد العالمي، الذي أصبح أكثر تداخلا وتشابكا في القرن الحادي والعشرين. وقال الباحثون إن الخسائر العالمية مرشحة إلى الارتفاع مع استمرار إجراءات الإغلاق، محذرين من رفع هذه الإجراءات، قد يؤدي إلى آثار اقتصادية أكثر قسوة ولفترة أطول. ولفتوا إلى أن أكثر فئات العاملين تأثرا، هم العمال المهاجرين والعمالة من غير المهرة، الذين يصعب عليهم التكيف في بيئة العمل الافتراضية التي أوجدها كورونا، 

من سيء الي اسوا 

قد يكون إيجاد لقاح للوقاية من كوفيد 19 أفضل أمل لإنهاء هذا الوباء. لا يوجد حاليًّا لقاح للوقاية من عدوى فيروس كوفيد 19، لكن الباحثين يعملون بشكل حثيث ومتواصل لصنع لقاح. 

لذلك لا نزال غير متأكدين متى سيكون اللقاح متاحًا للسكان الذين يعانون في جميع أنحاء العالم. إن أفضل دفاع في متناول اليد هو غسل اليدين بالماء والصابون. لذلك لا نزال غير متأكدين متى سيكون اللقاح متاحًا للسكان الذين يعانون في جميع أنحاء العالم. إن أفضل دفاع في متناول اليد هو غسل اليدين بالماء والصابون تحذرا  لإمكانية بقاء كوفيد-19 لوقت أطول. 

تتمثّل أهمّية غسل اليدين للأطفال في حمايتهم من الإصابة بالأمراض ومنع انتشار الجراثيم،  إذ تتسبّب مُلامسة الأشخاص، والأسطح، والأشياء الأخرى في تجمّع الجراثيم على اليدين، والتي يُمكن أن تنتقل منهما إلى العينين، أو فتحات الانف، أو الفم ممّا يؤدّي إلى الإصابة بالمرض، وعلى الرغم من صعوبة المحافظة على خُلو اليدين من الجراثيم والمحافظة على نظافة اليدين، إلا أنّ الغسل المتكرّر لهما سيُساعد على الحدّ من انتقال الفيروسات. 

عبر أهالي طلبة عن قلقهم على مستقبل تعليم أبنائهم خاصة طلاب المرحلة الأساسية في حال تم تفعيل التعليم عن بعد، على الرغم من خوفهم الشديد على صحة أطفالهم في ظل تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا وخطر الإصابة به. كما عبر هؤلاء الأهالي  عن حيرتهم في كيفية تعليم أطفالهم القراءة والكتابة، وخاصة طلبة التمهيدي، في حال تفعيل التعليم عن بعد، موضحين أن هذه المرحلة الأساسية في حياة الطالب بحاجة الذهاب الى المدرسة. 

ولكن لا يزال هناك خطر انتقال الفيروس المعدي ، اما بالنسبة الى الإمارات العربية المتحدة ، فقد تم الإبلاغ  عن المزيد من الحالات في الأسابيع الأخيرة أكثر من أي وقت في الأشهر القليلة الماضية. 

لقد وعدت السلطات بتوفير اعلى مستويات النظافة والتعقيم مع إعادة فتح المدارس مع وضع استراتيجية التعامل مع أي حالات جديدة للمرض. 

وأشارت الدوائر الصحية، إلى ضرورة الالتزام بالتدابير الوقائية بعد الوصول لمرحلة الاستقرار وما بعدها، مطالبة بعدم الملل من إجراءات الوقاية، في ظل استمرار تواجد الفيروس، موضحة أن كورونا قد يظهر بصور متعددة سواء موجة تانية أو تفشي أو زيادة أعداد. 

التعليم عبر الإنترنت والتعليم عن بعد تسمحان للطالب بالدراسة حيثما يعيش و بالشكل الذي يريده أو يريحه ، حيث لا توجد فصول منتظمة تستوجب حضور الطالب ، كما ان جميع المعلومات التي يحتاجها الطالب تصله من خلال البريد أو عبر الإنترنت. كما ينبغي ألا يُعاد فتح المدارس إلا عندما تكون آمنة للطلاب. ومن المرجح أن تبدو العودة إلى المدارس مختلفة قليلاً عما اعتدتَ عليه وما اعتاد عليه طفلك في السابق. ومن المحتمل أن تفتح المدارس لفترة من الوقت ثم يصدر قرار بإغلاقها من جديد مؤقتاً، وذلك اعتماداً على السياق المحلي. 

ماذاأفعل؟  

وتلتزم المدارس بتوعية الطلبة بالإجراءات الاحترازية الواجب اتباعها، من خلال إلزام طلاب المرحلة الإعدادية والثانوية فقط بلبس الكمامة، والالتزام بالتعاميم التي تصدرها إدارة الصحة والسلامة في الوزارة، وتوزيع المنشورات والمطويات التي تصدرها إدارة الصحة والسلامة بشأن الاحترازات الوقائية على الطلاب في بداية دوامهم وتوعية أولياء الأمور بها. 

لا يسمح أبدًا لأي شخص لديه أعراض أو شخص على اتصال وثيق بشخص ظهرت عليه الأعراض بالدخول إلى أماكن رعاية الأطفال. مع ضمان توافر معقمات اليد في جميع أنحاء مباني المدرسة وتنظيف اليدين بشكل متكرر بغسل اليدين بالماء والصابون لمدة 20 ثانية. القضاء على أي نقاط اتصال مثل مشاركة المعدات أو أقلام الرصاص أو الكتب أو أي أشياء أخرى. 

كما يجب ضمان التنفيذ الصارم لجميع هذه الممارسات واتباع نهج شامل للتأكد من أن المدارس لن تصبح النقطة الساخنة لانتشار هذا الفيروس. 

ملكنا خبرتنا