A new parents guide to potty training

تدريب الطفل على استعمال النونية
النونية عبارة عن وعاء صغير يستعمل كمقعد مرحاض صغير للأطفال حتى يتدربوا على استعمال المرحاض العادي. يمكن لهذا الوعاء إما أن يكون منفصلاً ويوضع في أي مكان في البيت، أو من النوع الذي يوضع على المرحاض العادي ليستعمله الطفل.
هناك الكثير من الآراء التي تتعلق بالتدريب على استعمال النونية، لكن خبراء ديتول وجدوا أن أفضل الحلول لبدء التدريب هو عندما نعتقد بأن الطفل أصبح جاهزاً لذلك.
لا يوجد عمر محدد للأطفال وجاهزيتهم للتدريب على استعمال النونية، إلا أنه ابتداءً من عمر 18 شهراً ( حتى 3 سنوات) يكون معظم الأطفال قد اكتسبوا المهارات التي تؤهلهم للتدريب. وبشكل عام، تكون الفتيات مستعدات قبل شهرين من الفتيان.
فيما يلي قائمة ببعض المؤشرات التي تحدد فيما لو أصبح طفلك مستعداً للتدريب على استعمال النونية. لا حاجة لانتظار اكتمال كل مؤشر على القائمة، بل استعمليها كدليل لمعرفة ميل الطفل إلى الاستقلالية وكم تعلّم من مفهوم الذهاب إلى المرحاض مثل الكبار.
- المؤشرات النفسية
أ. أصبح طفلك يتبرّز بأوقات متوقعة نسبياً خلال النهار، وليس ليلاً.
ب. يبقى جافاً لساعة أو ساعتين، أو يستيقظ بعد غفوة قصيرة و لا تزال الحفاضة جافة. هذا مؤشر للتحكم بعضلات المثانة التي تمكنه من الاحتفاظ بالبول.
ج. يمكن للطفل رفع أو تنزيل لباسه بمساعدة بسيطة.
د. يبدو أنه يستمتع بالذهاب إلى المرحاض.
- المؤشرات السلوكية
أ. يظهر طفلك ميولاً لإسعاد الآخرين ويستمتع بسماع المديح والمجاملة.
ب. يظهر رغبة في الاستقلالية.
ج. تظهر عليه علامات الانزعاج وعدم الراحة عندما يكون حفاضه مبللاً أو متسخاً.
- المؤشرات الإدراكية
أ. يصبح الطفل قادراً على فهم واتباع تعليمات مثل:
"هل تريد النونية؟" أو "أين النونية؟"
ب. يمكنه استعمال كلمات للتعبير عن إرادته للتبوّل أو التبرّز.
ج. يدرك قدرته على القيام بذلك. ستلاحظين بأن يتوقف عن القيام بما يعمله، أو يذهب إلى مكان آخر، أو يخبرك بأنه يتبوّل أو يتبرّز.
د. يمكن أن يخبرك بأنه يحتاج للذهاب قبل أن يفعل ويتبوّل أو يتبرّز!
حالما قمت بتحديد جاهزية طفلك للتدريب على النونية، يمكنك اختيار نوع النونية التي ترينها مناسبة لطفلك.
يوجد نوعان من النونية. الأول هو النونية المستقلة التي يمكن استعمالها في أي مكان في البيت، والنوع الثاني هي مقعد مصغّر يوضع على مقعد المرحاض العادي. يوفر النوعان مساحة كافية للطفل للجلوس والتمسك ليتمكن من ممارسة الضغط.
النونية المستقلة: يجب على هذا النوع أن يكون بثلاث خصائص: السلامة، الحجم والبساطة. يجب أن تكون النونية متوازنة وتناسب مؤخرة الطفل ليجلس مرتاحاً.
المزايا:
- هذا النوع من النونية مصمم خصيصاً ليناسب حجم الطفل، ما يجعله قادراً على الجلوس والنهوض بسهولة.
- عندما يريد طفلك استعمال النونية ( أحياناً حتى ينتهي من المهمة)، لن يشغل المرحاض ويمكن لغيره استعماله.
- إبقاء المرحاض بدون استعمال سيسمح للآخرين الأكبر سناً من إظهار مهاراتهم في الاستعمال بينما يخضع الطفل للتدريب على النونية.
المقعد المصغّر: يوضع على مقعد المرحاض العادي حتى يتمكن الطفل من الجلوس عليه.
المزايا:
- هذا الحل اقتصادي ويأخذ مساحة أقل وسهل التنظيف بعد الاستعمال ولا يترك آثاراً وأوساخاً.
- المقعد المصغّر مناسب للأطفال الذين يحبون تقليد الكبار وهو مقدمة جيدة لاستعمال مقعد المرحاض العادي.
- إذا اخترت هذا النوع، ستحتاجين إلى عتبة صغيرة لمساعدة الطفل في الوصول إلى المقعد والجلوس عليه.
مهما كان اختيارك، تأكدي من النقاط التالية:
- حجم النونية مناسب ويسمح لطفلك بالجلوس براحة مع إحكام قدميه.
- أن يكون لها إطار يمنع التناثر وهذا مهم بالنسبة للفتيان خاصة، كما يقلل من مشكلة التنظيف المتكرر. ينصح خبراء ديتول باختيار مقاعد مرتفعة تمنحك حماية لكنها لا تعيق الطفل من الجلوس لوحده.
- أاقرئي دليل الاستعمال! فبينما معظم النونيات المستقلة هي سهلة التنظيف، قد تحتاج أنواع أخرى للفك، لذا تأكدي من المعلومات قبل الاستعمال.
- استعيني بالأضواء والأغاني والمؤثرات الصوتية، فهي تساعد على زيادة اهتمام طفلك والاستمتاع بما يقوم به. خبراء ديتول يذكّرونك بأن أكثر الأشياء السارة لطفلك هو التشجيع والدعم. صفّقي لطفلك وأظهري له حركات يحبها وكأنك تحتفلين معه بإنجاز كبير.
لضمان صحة وسلامة طفلك خلال هذه المرحلة، من المهم تعقيم النونية بسائل ديتول المطهر بانتظام، وتأكدي من جفاف السطح بالكامل قبل الاستخدام. وعلى نفس الدرجة من الأهمية، المحافظة على نظافة الحمام وخلوه من الجراثيم. ولذلك نوصي باستعمال منظفات الحمام من ديتول التي تضمن قوة تنظيف أكبر لإزالة الجير 100% في المناطق صعبة الوصول والتنظيف، ما يضمن حماية أفضل 100% ضد الجراثيم.

المنتج المميز
سائل مطهر أصلي
المنزل ليس منزلاً بدون سائل ديتول المطهر. مطهر غير سام يمكن استخدامه للإسعافات الأولية وحول المنزل - مما يوفر حماية شاملة لجميع أفراد الأسرة ضد الجراثيم. الموصى بها من قبل المهنيين الطبيين.